علمت دمنات اليوم من مصادر جد مطلعة ان أعضاء الحزب الحائز على الأغلبية 15 مقعد قد اجتمعوا بمنزل الرئيس السابق لمحاولة توزيع المناصب فيما بينهم ولكن اقتراح كبيرهم باء الفشل ورفض الشخص المقترح لرئاسة المجلس وتم تبادل اتهامات خطيرة بين بعض الأعضاء عجلت بتفجير اللقاء. وقد تدخلت أطراف اخرى لاستغلال الموقف لصالحها .
لقد بلغ الى علمنا اللحظة أن المفاوضات الجارية بين اعضاء حزب الجرار الفائز بالاغلبية قد توقفت بسبب تشبت كل طرف بموقفه رغم الاتفاق على اسناد رئاسة المجلس لاحد ابناء المدينة ، والنيابة الاولى للعضو المقترح من طرف "الكبير" و النيابة الثانية للعضو المرشح لعضوية الجهة ، ولكن سرعان ما تم الانقلاب على هذا الاتفاق .
ويبدو ان صاحب الشكارة من الحزب المكردع على الصعيد الوطني ، قد تدخل على الخط واستمال الفئة الرافضة .وإذا صح ذلك الخبر فأن رئاسة المجلس ستؤول الى خارج مدينة دمنات وستصبح دمنات كما العادة في مهب الريح وسيصبح الدمناتيون غرباء في مدينتهم . اللهم اجعل في قضائك اللطف . كل هذا يحدث والدمناتيون في دار غفلون.

إرسال تعليق

 
انتقل الى اعلى بسرعة