شهد حي القصبة نهضة كبيرة قبل وبعد الانتخابات الجماعية ،إذ لوحظت طفرة كبيرة في الفكر القصباوي الذي نظم وكسب شبابا واعيا من جديد ، شباب اصبح بمبادئ تعيي جيدا ان الفساد لم ولن يخدم مصلحة دمنات ، شباب جعل التغيير عنوانا لهم فبدأ بالدخول المعركة السياسية وخسرها على ورق السلطات ، اما في الواقع فكان له الربح الكبير من فهم أشياء كانت خفية ، وتكريس لمبادئ الكرامة والعزة بعيد عن من يعيشون في الذل واتباع المصالح في فترة الحملة ، لكن ما بني على حق فهو حق وما بني على باطل فيبقى باطل مبطولة النشأة والولادة ، فهاهم شباب القصبة يجتمعون في تنظيم حفل تكريمي لمرشحهم ولأنفسهم موضحين للفساد والفساد ان الطريق أصبحت قصيرة وضيقة عليهم بإذن الله ، ففي نقيض هؤلاء الشباب نجد كل من شجع الفساد وكان اليد اليمنى لفاسد القصبة ، هاهو يرجع إلى كرسيه المعتاد في المقهى المعتادة يقضي وقته بين لعب "الرامي" ولعب "الكوتي فوت "متناسيا ان العمر القانوني لتوضيف تجاوزه ، فعش بالفساد يا عبيد الفساد فقد انتهى عهد الربعالاف وجاء عهد شباب القصبة .
الغريب ان الشباب نظم وعملاء الفساد عملو على محاولة زعزعة التنظيم من ارسال اعوان البلدية لجمع الحواجز ، المماطلة وعرقلة الرخصة التي كانت حرب بين السلطة وشباب القصبة ، اتصال بعض الفساد بالشرطة لتبليغ بأن الحفل الذي حضره حكماء الحي يحتوي على "العاهرات" ولن ننسى دورهم في التصويت للفاسد الناجح ، بعدها جاء الدور من جديد لاتصال بالباشا ، العامل والمخابرات ... لكن ارادة الشعب والشباب منصورة من الرحمان فلا عزاء لكم يا أهل الفساد فالذلة الذلة لكم .
إرسال تعليق