بعد غياب طويل من موقع دمنات اليوم والذي أقسمت أنني لن أرجع لنضالي الصحافي بسبب أسباب خاصة لكن إضطررت هذه المرة أن أعود لكي أتضامن مع صديقي في محنته ضد بعض الأساتذة المتجبرين وأسطر على كلمة بعض وكذلك لمؤازرته مع جميع التلاميذ الذين وقفوا في صفه بعدما تأكدوا أنه مظلوم وما يحز في نفسي أن هناك بعض الصفحات الفايسبوكية التي نقلت أخبار مغلوطة وسوف نكشفها لكم في هذا الخبر.



مازلت أتذكر كنت مولوعا بالصحافة وفي إحدى الدورات التكوينية بمراكش بثانوية المنصور الذهبي كان هناك أستاذ قال لنا بـأن الصحافة تتميز بمصداقية ماتريد نشره أو تحاول توصيل الكثير من الرسائل للمجتمع لكي يعرف خبايا أو مازايا الذي تقع في أي مكان ... ولكن لم يكن يقول لنا بأن الصحافة يمكن أن تخدم بمفهوم "صاحبي" أو يمكن للصحافة أن توصل أخبار مغلوطة قصد أهداف مهينة. 


فبعض الصفحات نقلت أخبار مغلوطة تقول بأن التلاميذ أيدوا أساتذتهم ضد التلميذ وهذا ليس صحيح لا يربط الواقع بصلة وبصفتي شاهد عيان على كل ما حدث كوني متواجد بعين المكان قبل أن يتجمهر التلاميذ المحتجون ضد الأساتذة. 

ونعم بالطبع الأساتذة قاموا بوقفة احتجاجية ضد الإعتداء على الأستاذة ... أما التلاميذ المتواجدين بالمكان لم يكونوا ضد الظلم الذي تعرض له التلميذ, بل هم نظموا وقفة احتجاجية سلمية منذ 3 أيام ومازلت مستمرة حتى ترضخ إدارة المؤسسة بتلبية ملفهم المطلبي، الذي يشمل ضمن أبرز نقاطه إيجاد حل لمشكل خصاص الأساتذة خاصة ، تلاميذ الأولى والثانية باك والمقبلين على الامتحانات، وحسب ما جاء في الكلمات التي ألقيت من طرف بعض التلاميذ في الوقفة فإن ثانوية دمنات التأهيلية تعاني من مرض يتجلى في نقص كبير في عدد الأساتذة حيث بات يشكل خطرا كبيرا على مستقبلهم مما يستدعي توفير وإيجاد حل لهذا المطلب حيث أكد المحتجون حسب لسانهم بأنهم سيستمرون ويصعدون في الاحتجاج حتى تحقيق مطلبهم المشروط والشرعي.

وبالإضافة ألى خصاص الأساتذة في الثانوية قد ذكر بعض التلاميذ لـ “دمنات اليوم”، أن إدارة المؤسسة قامت مؤخرا بالنقص في كميات التغذية المقدمة للتلاميذ. وحسب ذات المصدر فإن الوقفة تأتي للفت انتباه المسؤولين التعليميين بدمنات إلى الأوضاع المزرية التي يعيشونها.

وحمل الملف المطلبي لتلاميذة ثانوية دمنات التأهيلية أيضا تحسين التغذية، حيث أصبح أغلب الطلبة يحضرون إلى المطعم لإثبات حضورهم فقط، وقد وصف أحد النزلاء التغذية بـ”الكارثية” إذ يتميز تغدية الداخلية بقلة الجودة والنظافة. بالإضافة إلى مشاكل أخرى تعيشها داخلية الثانوية تتعلق بغياب نظافة بالمراقد.

وفي الأخير نتمنى أن تكون هناك عدالة للإفراج عن التلميذ المظلوم وتحقيق مطالب الطلاب بالثانوية.

#كلنا_محمد_الهادي

خبر جديد
هذا اخر خبر جديد
التالي
رسالة أقدم

إرسال تعليق

 
انتقل الى اعلى بسرعة