اليكم تفاصيل ماوقع :

بمناداة من رئيس مجلس بلدية حل بمنزله الكائن بجنان المخزن دمنات يوم الأحد 6شتنبر 2015. جل المرشحين بعد نجاحهم في دوائرهم الانتخابية. والى حدا لان تبقى المسالة جد عادية .لكن الغريب فيها أن الرئيس الذي عقد العزم على مغادرة دائرة الفساد بامتياز ودون محاسب ولارقيب . تفنن في الحيل والمكر والخداع عندما طاله الندم وطرد المرشحين غير المرغوب فيهم من منزله بحيلة و بسوء نية ، بعد أن تبين له أنهم أبانوا عن رغبتهم في الترشح لرئاسة المجلس بلدية دمنات. وهده تفاصيل تشكلية المكر السيء على مستوى تشكيلة بلدية دمنات. وصل الحاضرون وهم15 مرشح من حزب الجرار . والتحق بهم 06مرشحين من الاتحاد الاشتراكي بعد مساومة هزيلة .و2 مرشحين من حزب الاستقلال اللذين تخليا عن رفاقيهما في النضال .وتمت المناداة من طرف الرئيس المنتهية مدة ولايته على مرشح من حزب الحركة الشعبية ومرشح من حزب اليسار الموحد. وهدد الشخصان سيتم التخلص منهما بطريقة ملتوية لأسباب سيتم ذكرها. وفي جلسة فتح الرئيس المذكور أعلاه باب النقاش حول اقتراح تكوين أعضاء المجلس البلدي لدمنات.

وبعد ان فتح باب اقتراح المرشحين لرئاسة مجلس بلدية دمنات حيث تقدم ثلاثة مرشحين من حزب الجرار وواحد من حزب الحركة الشعبية .إلا أن احد المرشحين من حزب الجرار صب جام غضبه على إخوانه من حزب الجرار ونعتهم بالفساد وبتسيير الفترة الانتدابية التي ستنتهي مرحلتها بشتى أنواع الفساد ونعتهم بقوله أنهم لايستحقون تولية مهام الرئاسة وفي تلغم الألسن رد الأخر بنعته بأنه مفسد بدوره وقد بنى منزله بدون ترخيص وانه نهب وبدر أموال مازوط البلدية وتصرف فيه بطريقة شخصية . 

وووووو......استمرت التهم بينهما ونشر غسيلهما بين الحضور وامام المرشحين الجدد الدين استغربوا من عناصر تفا ضحت ولم تستتر من أمرها شيء.. تدخل البعض لفك النزاع الحاصل بين الجميع طالبا اللجوء إلى التصويت لاقتراح مرشح الرئاسة بين الأربعة .إلا أن الرئيس المنتهية ولايته انفعل وطلب من مرشح الحركة الشعبية ان يسحب ترشيحه .لكن هدا الأخير أجابه فورا بانه نودي عليه وان حضوره يتسم بروح صادقة و لايتم في اطار مقاربة عددية بل ياتي في اطار مقاربة نوعية من اجل خدمة قضايا مدينة دمنات. وجعل حد للفساد الذي تعيشه بلدية دمنات والدي هزار كان منزل الرئيس و شهد شاهد به من اهلها على تفشيه واستمراره. فطن الرئيس المنتهية ولايتها واتضح له انه أمام عناصر لم تاتي من اجل مجاملته فاستعمل مراوغة المعروفة وطلب صعود جميع مرشحي الجرار إلى الطابق الأول من منزله حتى يتفاهموا فيما بينهم وبعد ساعتين تقريبا من شد الحبل و أخد ورد وقع مواقع .وجاء الرئيس المنتهية ولايته وطلب من الجميع الخروج من منزله بذريعة أن سوء التفاهم لازال يسود بين مريده من مرشح حزب الجرار الذي ينتمي إليه. لكن الحقيقة وبعد خروج الجميع من المنزل تبين أن الهدف من دلك كان التخلص من مرشح الحركة الشعبية ومرشح اليسار الديمقراطي الموحد .وفي جو من – التشلهيب- عاد ت الباقية أدراجها لتنفيد وحبك المؤامرة ضد مدينة دمنات ومخطط مراسم دفنها حية كما يلي :

 بعدما تنازل المرشحين الآخرين من حزب الجرار عن مهام الترشح للرئاسة بعد منافسة قوية بنهما وتبادل تهم الفساد واكتفيا بنصيب اقل والرشح للنائب الأول والنائب الثاني للرئيس . - اقتراح مرشح حزب الجرار الذي تبجح بالفساد وفضح المفسدين وهو جزء من هده المنظومة . للترشح للرئاسة .مما يبين انه تم شراء سكوته وان هناك أمر ما يتم تجنبه والوقوع فيه وفضحه ويلزم التوافق من اجل تمريره. - اقتراح النائب الثالث لمرشح من حزب الجرار . لكن ما يثير الاستغراب أيضا أن ممثل فريق الاتحاد الاشتراكي المكون من ستة مرشحين أبان عن غبنه و استعطف فريق حزب الجرار مقابل اقتراحه لعضوية الخليفة الرابع .ليطعم ويزكي ما سمعته أدنه من فساد وسوء تدبير ويضحي بأشخاص أبرياء لهم عقلية نقية وان كانت تعوزهم التجربة .ليقدمهم قرابين لاستمرار تجربة الفساد.

* بينما اكتفى 2عضوي حزب الاستقلال أللدين بالرغم من كونهما لم يرضيا بما سمعته أدنيهما من فم مرشح حزب الجرار الذي وضع تدبير شؤون بلدية دمنات في بركة الفساد والنهب وسوء التسيير .لكن عوض الرجوع عن غيبهما والالتحاق بإخوانهم اللدين تخليا عنهما بمجرد نجاحهما. الا أنهما فضلا واكتفيا باقتراح احدهم لمنصب كاتب المجلس .- تباعو رخاص- وبتحليلنا لما وقع نجدان الرئيس المنتهية ولايته استعمل كافة الطرق الملتوية لحشد اكبر عدد ممكن من المرشحين لضمان سكوتهم وهو ما يطرح عدة تساؤلات حول تسليم المهام ومبلغ الديون و اعتماد الصفقات الوهمية التي سيمررها المجلس السابق للمجلس اللاحق والدي هو نفس المجلس وبدلك يكون قد ضمن مرور موبقات الفساد والنهب بنفس الأشخاص وبأغلبية عددية صامتة.

وكيف سيتم معالجة الفساد المتناسل الذي شهد به الرئيس المقترح والنائب الثاني المقترح في تهم متبادلة تزكم الأنوف.. للاعتبارات السالفة الذكر تم تغليب القبح على الجيد والسلبي على الايجابي . فما يلاحظ أن رئاسة المجلس تتوفر على مستوى دراسي اقل بكثير من مستوى الدراسي عند مرشحي النيابة مع أن عامل الكفاءة تم التعامل معه إما بالإقصاء وإما بتفببريه وإعطائه المناصب الدني وكل دلاك من اجل تمرير القنبلة الموقوتة أثناء تسليم المسلط .فقد جرت العادة أن حدت مثل هذا في تاريخ سابق لنفس الرئيس . مصير بلدية دمنات يؤول إلى مجلس متهافت يعترف بان الفترة الانتدابية المنتهية تتسم بالفساد .فكيف سيؤول هدا المصير في تدبير الشأن المحلى من طرف نفس الأشخاص الدين صرحوا بنهم غرقوا في الفساد. مع أن الرأي المحلي الدمناتي يتوق إلى التغيير ويسعى ليتنفس الصعداء من غازكربون الفساد المصرح به علانية..وللمواطن بدوره له مسؤولية فيما يحدث.خاصة أن تفعيل الميثاق الجماعي الجديد كفيل بإحالة الخروقات مهما كان نوعها على القضاء وجعل حد للفساد والمفسدين . 

إرسال تعليق

 
انتقل الى اعلى بسرعة