مرة أخرى بعد مئات المرات يضطر المواطن الدمناتي الى تجرع مياه يمكن ان تصلح لأي شئ الا الاستهلاك الآدمي، مرة اخرى يلجأ المسؤولون عن تدبير قطاع الماء بالآقليم الى استغلال البئر الموجودة بنفوذ جماعة امليل، بئر مياهها على درجة كبيرة من الملوحة ومذاقها لايتحمله الا المظطر الذي لايقدر على اقتناء المياه المعلبة.

ويجب التذكير هنا ان المسؤولين أكدوا غير ما مرة وفي كل مناسبة ان هذه البئر سيتم الاستغناء عنها نهائيا، ولكن واقع الحال يبين عكس ذلك. ان الشئ الذي يتجنب المسؤولون بمختلف مراكزهم الاعتراف به هو ان مشروع تزويد مدينة دمنات بالماء الشروب قد فشل وان الأعطاب ستستمر بسبب رداءة الأشغال ورداءة القنوات ولااحد يستطيع ­من الجهات المشرفة على هذا المشروع­ مساءلة الشركة التي لهفت اعتمادات مهمة من اموال الشعب تاركة مسلسل المعاناة يقض مضجع سكان المدينة ونواحيها.

وفي سياق متصل تبين بخبر موثوق انه ثم اصلاح احد الأعطاب وثم استئناف صبيب الماء يوم الاثنين 09/03/2015 لكن بعد ساعات انفجرت القنوات من جديد قرب تنانت والآصلاح سيتطلب 10 ايام على الأقل حسب افادة احد العاملين بالقطاع,وفي انتظار ذلك ما على المواطن الدمناتي ألا ان يردد شعاره الشهير :

بين امان بين الضـــــــــــــــو..............................................اعواج نواضــــــــــــــــــــــــــو

إرسال تعليق

 
انتقل الى اعلى بسرعة