دمنات








      تكريم الدكتور لحسن مادي الكاتب العام  للعصبة المغربية وبدر بن علاش عضو المكتب التنفيذي للعصبة المغربية وصحفي بجريدة العلم وبن سعيدي رئيس جمعية مؤسسات الرعاية الاجتماعية لدار الطالبة بدمنات وتقديم لهم شواهد تقديرية وهدايا و مستفيدات المتحررات من الأمية كرمن هشام احرارالمنسق الإقليمي للعصبة المغربية بطريقتهن الخاصة بالشكر الجزيل.    

بلغ عدد المستفيدين 30.000 مستفيد من برنامج القرائية من اجل التأهيل لوزارة الصناعة التقليدية  خلال السنوات من 2009 إلى 2013                                                  

شهدت القاعة الكبرى بمقر مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالبة بدمنات يومه السبت 30ماي 2015  حدثا بارزا وذلك بإقامة  الندوة الجهوية الخامسة تحت شعار "القراءة التأهيلية مفتاح تحسين وضعية الصانعة التقليدية " وذلك من تنظيم العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية فرع أزيلال وبشراكة مع المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية بازيلال وهي الندوة التي شارك فيها مجموعة من الأساتذة الأجلاء يتقدمهم الدكتور لحسن مادي ، الكاتب العام للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية  وبدر بن علاش عضو المكتب التنفيذي للعصبة المغربية  ،وكمال تمنايت رئيس مصلحة محو الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية بنيابة التعليم لازيلال والسيد عبد الحكيم السرتي المدير الإقليمي للصناعة التقليدية بأزيلال ، كما عرفت حضور جمهور حاشدا جدا امتلأت به القاعة عن أخرها أغلبهم من النساء المتحررات من الأمية ومؤطرات ومشرفات على برنامج محو الأمية و السلطات المحلية والمنتخبين ومدعوين ينتمون إلى المجتمع المدني من نقابات وأحزاب سياسية وجمعيات ورؤساء مصالح  وصناع وصانعات ومديرة ومربيات ومستخدمة دار الطالبة بدمنات ، وافتتح اللقاء بكلمة للسيد هشام أحرار عضو المكتب التنفيذي والمنسق الإقليمي للعصبة المغربية  بازيلال  لذي رحب من خلالها بالحاضرين مشيرا إلى أن الندوة تقام في إطار احتفالات الشعب المغربي بالذكرى الثانية عشرة  لميلاد ولي العهد ،صاحب السمو الملكي  الأمير مولاي الحسن وتهدف من ورائها العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية  العمل على تحفيز النساء والفتيات على المتحررات من الأمية على التشجيع  للممارسة مجموعة من الحرف التقليدية قصد التكوين وإدماجهم على شكل تعاونيات أو جمعيات نسائية .

 فالعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية بازيلال ووكالة الشراكة من اجل التنمية ووزارة الصناعة التقليدية وقعت  اتفاقية شراكة سنة 2013 لتنفيذ مشروع  برنامج القرائية من أجل التأهيل لفائدات الصانعة و تم استهداف المرأة الصانعة لمحاربة الأمية وتنمية مواردهن المالية وتحسين مدخولهن اليومية عبر الانضمام إلى تأسيس تعاونيات وجمعيات من اجل بناء مشاريع وشراكات مدرة للدخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والاندماج الفعلي في السوسيو اقتصادي . و قد استفادا إقليم ازيلال مامجموعه 120 مستفيد من مشروع برنامج القرائية من اجل التأهيل  بكل من دمنات ودوار سكورة بجماعة تنانت ودوار تزروت اوزود  من هذا المشروع النموذجي المهم لتأهيل  الصانعة وتحسين دخلها اليومي  وكذا تكوينها في مجال اشتغالها  مع تطوير تجارتها وتسويقها  وعرضها في محلات تجارية لتحقيق الاندماج الفعلي لضمان دخلا محترما يساعدهن في الخروج من دائرة الفقر والبؤس والحرمان .     

وخلق تعاونيات وجمعيات نسائية ومراكز للتربية والتكوين ودار الصانعة التي من شأن تعلمهن لها أن تساعدهن على تحسين وضعياتهن الاجتماعية والمادية ،موجها بالمناسبة الشكر لكل من عامل الإقليم والسيد الكاتب العام والسلطة المحلية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني وباقي المتدخلين على مساعداتهم القيمة

 كما عرفت هذه الندوة مداخلات قيمة تتبعها الحاضرون والحاضرات باهتمام بالغ حيث تطرق الدكتور لحسن مادي  الكاتب العام إلى التعريف بالعصبة ودورها في المساهمة في تكوين المواطن الصالح والمواطنة الصالحة ذلك سيرا على النهج الذي بدأه الراحل محمد الخامس وسار على دربه وارث سره الحسن الثاني رضوان الله عليهما ويكمل مسيرته صاحب الجلالة محمد السادس الذي أكد في إحدى خطبه بأن المغرب لن يتقدم أبدا ولن يكون متكاملا مادام به جاهل أو أمي مؤكدا أن العصبة تعمل جادة على أن يستفيد أكبر عدد ممكن من النساء من برامج محو الأمية وكذا تعلم واخذ تكوينات في مختلف الحرف التقليدية وبالتالي جعلهن عضوات فاعلات في المجتمع المغربي أسوة بأخيهن الرجل .   

وتعتبر العصبة المغربية من الجمعيات الوطنية التي تشتغل في مجال محو الأمية وتأسست سنة 1956 من طرف المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وأضاف الكاتب العام للعصبة المغربية كلمته إلى تقدير العصبة للعمل التكاملي للسلطات الإقليمية و المحلية بإقليم أزيلال وكذا المشاركة الفعالة لكل المتدخلين و مساهمتهم لتحقيق الهدف الاسمي للعصبة والذي يتمحور أساسا في محاربة الجهل والأمية وخاصة وسط النساء  تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة والمتمثلة في كون تقدم المغرب لن يكون متكاملا الا اذا ما تمكن.

عبد الحق السرتي المدير الإقليمي للصناعة التقليدية بازيلال بدوره  أكد على أن المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية منخرطة في برنامج تكوين المنتميات إلى مشروع محاربة الأمية الوظيفية  وذلك لتنمية المعلومات المهنية والحرفية لمجموعة هامة من النساء في مختلف الحرف والصناعات التقليدية مؤكدا أن البرنامج الموضوع من طرف المندوبية خلال السنوات من 2009 إلى 2013 بلغ عدد المستفيدات منه 30,000 مستفيدة ،مشيرا إلى استعداد المندوبية للعمل على إنجاح برنامج العصبة وكل الجمعيات المعنية بمحاربة الأمية وخاصة وسط النساء في المجال القروي ،مؤكدا أن الوزارة بصدد توقيع اتفاقيات شراكة مع الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية في هذا الشأن . 

 كمال تمنايت رئيس مصلحة محو الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية بنيابة التعليم لازيلال على أن مصلحته مستعدة تمام الاستعداد للعمل يدا في يد مع العصبة  المغربية والجمعيات العاملة في مجال محو الأمية والتربية غير النظامية و عرفت الندوة عرض شريط تضمن مجموعة من اللقطات التي تصور صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن في مجموعة من المشاهد والأنشطة التي شارك فيها منذ ولادته إلى ألان وتجربة العصبة المغربية فرع ازيلال في برنامج القرائية من اجل التأهيل وكانت تجربة رائدة في هذا المجال .

وكان مسك الختام  عرض لمسرحية "تاكنة"من تقديم تلميذات دار الطالبة اللواتي أبدعن واحسبن الإبداع من خلال تشخيصهن الممتاز لكل الأدوار بطريقة احترافية صفق لها كل الحاضرين وبعد ذلك تم توزيع شواهد التخرج على الصانعات وشواهد تقديرية  للشركاء وهدايا تذكارية . كما قام فرع العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية بازيلال بتكريم الدكتور لحسن مادي الكاتب العام  للعصبة المغربية وبدر بن علاش عضو المكتب التنفيذي للعصبة المغربية وصحفي بجريدة العلم وبن سعيدي رئيس جمعية مؤسسة الرعاية الاجتماعية لدار الطالبة بدمنات وتقديم لهم شواهد تقديرية وهدايا ، مستفيدات المتحررات من الأمية كرمن المنسق الإقليمي للعصبة المغربية الأخ هشام أحرار بطريقتهن الخاصة بالشكر الجزيل. 







إرسال تعليق

 
انتقل الى اعلى بسرعة